بقلم : بريرالياس
– وسط أجواء خريفية رائعة استقبل العاملين بحقل بليله عيدهم هذا العام بسعادة تامه وفرحة لاتوصف ، رغم ماتشهده البلاد من تدهور اقتصادي ومعاناه أرهقت كاهل المواطن، وللعيد طعم خاص ولونية خاصه ببليله إذ يربط المجتمعات المحلية الموجودة بالحقل مع الشركات المشغله كواحده من البرامج التي تدعم النسيج الاجتماعي، مجموعة كبيرة جدا من المواطنين ادو صلاة العيد من داخل معسكرات الشركات وهم يشاركون الموظفين فرحة العيد يمثلون عددا مقدرا من الفرقان المحيطة بالحقل.
– ولعل مايميز العيد بحقل بليله انه بمثابة دفعه معنويه لكل العاملين بمختلف قطاعاتهم ووظائفهم فكل سبل الراحه متوفره من تجهيز للخراف وملحقاته وإعداد المكان الذي يعتبر كلمة سر لهذا العيد حيث الطبيعة الساحرة المحاطه بالاشجار الكثيفه المخضرة فكل مجموعة تختار الموقع الذي يناسبها ، وذلك لكبر مساحة الحقل الشاسعه، وهي سانحة طيبه لاثبات المهارات المتعدده لفنون الطبيخ ، فقد اكتشفت لنا طباخين مهره يجيدون كافة فنون الطبخ والشواء بطريقة مزهلة عوضا عن اسرهم الصغيرة .
– خلافا لما ذكر وللحقيقة فان الجميع بالحقل يودون واجبهم الكامل بوطنية عاليه دون النظر لظروف العيد يعملون بروح معنويه عاليه وانضباط مهني عالي استوجب ان يكونوا علي اهبة الاستعداد والعمل بروح الفريق الجماعي كل مكمل لبعضه الآخر.
– اهم ماميز العيد ايضا هذا العام انه اتي وسط جو امني مستقر ، وفقا لقراءت الاحوال الأمنية الحالية مقارنة مع الأحوال الأمنية السابقة وذلك بفضل المجهودات الكبيرة التي تبذلها اللجنة الأمنية بالحقل المسئولة عن تأمينه وسلامة العاملين فيه ، التحية لهم جميعا السيد قائد منطقة بليله وأركان حربه ، السيد مدير امن الحقل ، السيد مدير امن البترول ، السيد قائد الاحتياطي المركزي وكل الضباط وضباط الصف والجنود الذين يعملون ليل نهار من اجل تامين سلامة العاملين والتحية أيضا لادارة شركة بترونرجي ممثله في إدارة خدماتها وعلي راسها المستر دونق والسيد عبد الله الغالي ، وتحيه اكثر خصوصيه لمدير خدمات معسكر قطاع موقا السيد هشام سيف الدوله الذي يدهشك بتعامله الراقي شعلة من النشاط والحيوية في خدمة زملائه وكل من داخل المعسكر.
– ختاما نطمئن جميع الأهل والأسر بمطختلف مدن السودان ان ابنائكم داخل الحقل بخير وعافية ، يعملون بهمة ونشاط، والأحوال الأمنية هادئه ، نسأل الله سبحانه وتعالى ان يحفظ الجميع ويحفظ السودان وان يردهم الي اهلهم سالمين غانمين.
