أطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع على متظاهرين بالقرب من القصر الرئاسي بالخرطوم، وسط حالة من الكر والفر بين الجانبين.
وبحسب ”العين الإخبارية”، فإن السلطات أعادت إغلاق جسر “المك نمر” على النيل الأزرق ويربط مدينتي بحري والخرطوم ويمر على بالقرب من القصر الرئاسي، وذلك تحسباً لمظاهرات جديدة.
وقال الشهود أيضاً إن محتجين نفذوا اعتصاما أمام مستشفى رئيسي جنوبي الخرطوم، يبعد نحو 3 كيلومترات جنوب القصر الرئاسي، على أن يستمر يوما واحدا ويطالب بالحكم المدني.
والجمعة، حثت السفارة الأمريكية بالخرطوم، جميع الأطراف على استئناف المفاوضات، ودعت الأصوات السلمية “للارتقاء فوق أولئك الذين يدافعون عن العنف أو يرتكبونه”.
ودعت السفارة الأمريكية رعاياها بالسودان إلى تجنب الحشود والمظاهرات، وتوخي الحذر في محيط التجمعات الكبيرة أو الاحتجاجات.
إلى ذلك، قالت الشرطة السودانية في بيان الجمعة، إن المحتجين بدأوا العنف وهاجموا القوات، ما أسفر عن 225 إصابة بين الجنود.
