بورتسودان :التايمز نيوز
كشف وزير الصحة الاتحادي المكلف دكتور هيثم محمد ابراهيم عن قيمة دمار المؤسسات الطبية والصحية و الإمداد يقدر بقيمة11 مليار دولار ، وقال هيثم ان الدمار الذي اصاب القطاع الصحي بحرب المليشيا التى لا تشبه الحروب الأهلية التي شهدها السودان من قبل. فهي حرب ليست ضد الجيش وحده و إنما ضد مقدرات البلد و ضد مؤسسات الخدمات الحيوية كالكهرباء و الماء و المستشفيات بل وضد الإنسان السوداني.
واضاف فعاليات المؤتمر السنوي الخامس لنقابة الاطباء السودانيين بإيرلندا والذى خاطبه اسفيريا ان الحرب افرزت عن نزوح ربع السكان من مناطق سيطرة المليشيا، موضحا كيف انتقل الوضع من القلق و عدم وضوح الرؤية للكثيرين و مخاطر تقسيم البلد و للوضع الذي توقع فيه الجميع انهيار كامل للنظام الصحي كيف تحول ذلك إلى نظام صاحي فاعل قادر علي الاستفادة من كل الجهود و كيف وصلت الخدمات الصحية لكل الولايات و ماتم من إنجازات في ظل هذه الظروف ممثلة في افتتاح 4 مستشفيات جديدة و أكثر من 20 مركز او وحدة متخصصة و استمرارية 60% من المؤسسات الصحية و القدرة علي احتواء اوبئة في غاية الخطورة .
ذاكرا نجاح الكوادر الصحية و التزامها المهني داخل و خارج البلاد ووضوح الرؤية و دعم الدولة وقيام الشراكات بالجميع دون استثناء واضعين المواطن السوداني هو محور العمل،و البدء في ملف إعادة التأهيل و بناء النظام الصحي، عارضا الخطوط العريضة لاستراتيجية الصحة لعشر سنوات، كاشفا عن خطة الوزارة من ثلاث مراحل الاستجابة ثم تقوية النظام اللامركزي و إعادة التأهيل ثم التنمية و النمو المستمر.
داعيا الجميع للمشاركة في مشاريع الصحة التنموية و الاسهام جميعا في بناء الوطن
