بورتسودان – مهند عبادي
أعلنت مجموعة من الكتل السياسية ومنظمات المجتمع المدني تمسكها بإعلان جدة، وشددت على ضرورة تنفيذ بنوده، واستنكرت استبدال منبر جدة بجنيف، ووصفت الأمر بأنه حلقة من حلقات التآمر على السودان، واستنساخ تجربة الإتفاق الإطاري، وامتدحت موقف الحكومة الرافض لمحادثات جنيف، ودعت إلى اصفطفاف الدولة والجيش والشعب في جبهة واحدة للتصدي للتدخل الخارجي.
وقال التيجاني السيسي لدى تلاوته البيان الختامي لاجتماع الكتل السياسية، السبت بفندق كورال بورتسودان، إننا نرفض محاولات التدخل وسلب ارادة السودان وسنتصدى للمؤامرات الدولية، وأضاف أن الإجتماع أشاد بمواقف الدول الداعمة للبلاد والتي اوصلت مساعداتها رغم إحجام الدول الغربية عن دعم السودان، وجدد حرصهم للتعاطي مع أي مبادرة تهدف لإنهاء الحرب وتقود للتحول المدني الديمقراطي، وأكد سيسي إن الاجتماع أدان الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها المليشيا في دارفور والجزيرة وسنار، في حق المواطنيبن الأبرياء من تطهير عرقي ومنع وصول المساعدات والتهجير والقتل وكافك أشكال جرائم حقوق الانسان والمخالفك للقانون الدولي الانساني، مشيرا إلى أن المليشيا ارتكبت مجازر بشرية كان آخرها ما حدث بمنطقة “جلنقي ” بولاية سنار، فضلا عن حصار الفاشر ومنع وصول المساعدات لمعسكرات النازحين واستهداف النستشفيات وقصف مصادر المياه.
