نذر مواجهة حادة بين قيادات منظمة الدعوة الإسلامية

احتدم الصراع داخل أروقة مجلس امناء منظمة الدعوة الإسلامية،على خلفية الانقسام الكبير بين قادة المجلس حول استمرار الشيخ عبدالرحمن آل محمود في إدارة المنظمة، وتأتي الخلافات في وقت يعقد مجلس أمناء الدعوة الاسلامية اجتماعاته، وتسبب انتخاب آل محمود “قطري الجنسية” لرئاسة مجلس أمناء المنظمة بعد رحيل المشير عبدالرحمن سوار الدهب في خلافات عكميقة بين قيادات المجلس ، سيما بعد رفض كثيرين لآ محمود ووصف عملية اختياره للرئاسة بغير الشرعية باعتبار ان الاجتماع الذي أقر اعتماد آل محمود شارك فيه “15” عضو فقط من جملة ” 70″ من أعضاء مجلس الأمناء، وكان من بين الحاضرين الأمين العام السابق السفير عطا المنان بخيت المتواجد خارج السودان
كما اتسمت فترة ال محمود بمخالفات كثيرة تتعلق بالتستر على فساد مالي وإداري،وفي اجتماع المجلس الاخير وافق على إقالة السفير عطا المنان الامين العام ونائبه يحيى آدم عثمان وفي حديثه أمام المجلس وقتها قال انه توجد تجاوزات إدارية وفساد لا يود الافصاح عنها ،الا انه وبعد تكليف المجلس لموسى المك كور كأمين عام للمنظمة،وافق على تعيين يحيى مديرا لشركة دانفوديو القابضة المؤسسة المالية للمنظمة رغم الاتهام بالتجاوزات المالية والادارية.