التايمز نيوز :متابعات
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، متانة وعمق العلاقات السودانية المصرية، مشيراً إلى الروابط التاريخية والأزلية التي تجمع بين شعبي وادي النيل.
وأعرب البرهان لدى لقائه اليوم الثلاثاء بوزير الخارجية المصري، السفير بدر عبدالعاطي، عن تقديره العميق لمواقف مصر الداعمة للسودان في المحافل الإقليمية والدولية، مشيداً بجهود القاهرة في دعم أمن واستقرار السودان وسيادته، ومؤكداً على وجود إرادة سياسية قوية لدى البلدين لتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
من جانبه، نقل السفير عبدالعاطي رسالة تضامن من الرئيس السيسي إلى نظيره السوداني، مجدداً التأكيد على موقف مصر الثابت في دعم وحدة السودان وسيادته، وحرصها على الحفاظ على مقدرات شعبه.
وأوضح الوزير المصري أن اللقاء تناول سبل تطوير العلاقات الثنائية، خاصة في الجوانب السياسية والاقتصادية والتجارية، مشيراً إلى أهمية التنسيق المشترك في ملف الأمن المائي، باعتبار أن البلدين يشتركان في مصب نهر النيل، ما يجعل من هذه القضية مسألة وجودية لكليهما.
كما استعرض رئيس مجلس السيادة خلال اللقاء تطورات الأوضاع الميدانية والإنسانية في السودان، حيث أكد الوزير المصري دعم بلاده الكامل للمؤسسات الوطنية السودانية، وفي مقدمتها القوات المسلحة.
واختتم السفير عبدالعاطي حديثه بالتأكيد على أن هذه الزيارة، وهي الرابعة له منذ توليه منصبه، تعكس عمق العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى المتابعة الدقيقة التي يوليها الرئيس السيسي لملف العلاقات السودانية المصرية بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
