عقدت الهيئة القيادية لحركة العدل والمساواة السودانية اجتماعا موسعا برئاسة الدكتور سليمان صندل حقار رئيس حركة العدل والمساواة السودانية ونائبيه الأستاذ آدم عيسى حسبو.
و الاستاذ جبريل آدم بلال
و الأستاذ أحمد تقد لسان الأمين العام للحركة وعضوية الهيئة القيادية
وفي تصريح صحفي للاستاذ ضو البيت يوسف الناطق الرسمي للحركه وأمين الاعلام ان الاجتماع استمع الى تنوير ضاف من الأمين العام حول مشاركة وفد الحركة في إجتماعات تنسيقية القوي المدنية الديمقراطية (تقدم)والتي إنعقدت بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا في الفترة من ٢١.أكتوبر ٢٠٢٣.
والذي شاركت فيه الحركه بوفد مكون من نائب الرئيس والأمين العام وأمين شؤون الرئاسة
أكد المجتمعون على أهمية هذه الجبهة المدنية فى هذا الوقت العصيب ، وان الشعب السودانى ينتظر منها عملا وطنيا كبير يعيد العملية السياسية ويصبح الحوار اساسا وحيدًا لحل هذه الأزمة الوطنية .
كما شدد الاجتماع على ضرورة ان تكون الجبهة ممثلة لكل السودان على نحو عادل من حيث التمثيل فى كل القطاعات المدنية والسياسية وحركات الكفاح المسلح.
واشار الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة السودانية الى الدور الكبير والمشاركة الفعالة لأعضاء وفد الحركة في المؤتمر لكونه يهدف لتوحيد القوى المدنية الديمقراطية الداعية لوقف الحرب وإستعادة المسار المدني الديمقراطي.
وأضاف ان الاجتماع امن على ضرورة مواصلة الإجتماعات واللقاءات مع كافة القوة السياسية ومنظمات المجتمع المدني ولجان المقاومة والهيئات الفاعلة والداعية لوقف الحرب من أجل توحيد الجهود والرؤى للخروج من هذه الأزمة فى اقرب وقت.
من جهة اخرى أكدت الهيئة القياديه لحركة العدل والمساواة السودانية ترحيبها بعودة الوفدين إلى منبر جدة لوقف إطلاق النار وتسهيل عملية إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين. ولا خيار ولا مناص من وقف هذه الحرب الدائرة والكل خاسر ماعدا أعداء الشعب والحرية والحكم المدنى الديمقراطي.
