الخرطوم – سعدية حسن إلياس
يتحسر جمهور الرياضة بشكل عام على الاندية السوادنية وتحديدا أندية القمة هلال مريخ بسبب التردي الاداري والفني الكبير الذي جعلها متأخرة عن مستويات الاندية القارية ، ويربط البعض هذا التدهور بسوء الادارات التي عملت في القمة خلال السنوات الماضية مشيرين إلى أن المريخ والهلال شهدا خلال فترة تولي صلاح إدريس وجمال الوالي لمسؤولية الناديين تقدما وتطورا كبيرا على المستوى الفني والاداري وتمكنا من المنافسة وتقديم عروض مميزة في المشاركات والبطولات الأفريقية والخارجية، الامر الذي جعل الكثيرين في حالة حنين الى الماضي ولسنوات ادريس والوالي التي تعد واحدة من الفترات المتميزة لاندية القمة،كما أنه وبعد مغادرة الثنائي لكابينة القياظة الادارية بالقمة لم يتقبل البعض الرؤساء الذين خلفوهم في المنصب ،و درج معظهم على ترديد عبارة لن يأتي مثل الوالي او صلاح ادريس فقد تعلق بهم الجهمور واللاعبيين أنفسهم لأنهم كانوا ينفقون على الناديين انفاق من لايخشى الفقر ولمزيدا من التأكيد على تفرد تجربتهم.
*ميزان أداء الرؤساء..
التايمز برس اجرت استطلاع وسط الإعلام الاحمر والأزرق والجهمور ، ويقول الأستاذ يس علي يس صاحب زاوية زفة ألوان أن الرجلين ما بتنسوا، وسيبقيان في ذاكرة الأهلة والمريخاب وخارطة الرياضة في البلاد، لانهم ” التيرموميتر”
و كانوا الافضل في الاداء لذلك أصبحوا ميزانا لكل الرؤساء من بعدهم ،وأي زول بقول ليك ما زي صلاح والوالي، يعني تجربة يتوزن بيها اي زول..
*القيام بواجب الدولة..
وفي المقابل يقول الكاتب المريخي بابكر سلك أنهما قاما بالدور الذي كان مفترض ان تقوم به الدولة وأسقطا عن الجماهير واجب الدعم ولو برسوم العضوية فأصبحت القمة والدولة والجماهير تنتظر الرجلين للقيام بواجبات الدولة والجماهير.
*تجربة ضد النسيان..
أما الكاتب ابراهيم عبد الرحيم فيقول في حديثه للتايمز برس
إن فترة ادارة الوالي وادريس للقمة رفعت سقف طموحات الفرقتين وذلك نتاج طبيعي لمعدلات الصرف العالي على الأندية والذي ظهر من خلال التنافس في التسجيلات بشكل حاد والعمل على استقدام محترفين على طراز متميز فضلا عن المدربين الكبار ورفع قيمة عقود ومرتبات اللاعبين والمدربين وحوافزهم لتحقيق الاستفادة القصوى من خدماتهم وهذه تحديدا كانت فكرة صلاح ادريس بحسب عبد الرحيم الذي أشار لعوامل عديدة تجعل من الصعوبة بمكان نسيان تجربة الرجلين في كرة القدم السودانية.
